ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات تتجدد في كل عام مع بدء مواسم التخرج، وإعلان نتائج الثانوية العامة، والزواج.
لطالما عانى الكثير من هذه الظاهرة السلبية فمنهم من فقد اخ أو إبن أو عزيزاً، ومنهم من أصيب بعاهة دائمة جراء هذه الطلقات الطائشة.
لماذا نستمر في هذا الفعل ونصر عليه ونعتبره من أشكال التعبير عن الفرح! وهل تهديد أرواح الناس جزء من سعادتنا! ألن تكتمل بهجتنا إلا بوجود من نحب إما في مستشفى أو قبر!
جميعنا نجمع على أن إطلاق العيارات النارية جريمة يعاقب عليها القانون، وتعد مؤشرا على تدني مستوى الوعي والثقافة للأشخاص الذين يقدمون على فعلها.
أصبحت هذه الظاهرة مصدر قلق رغم الحملات التوعوية من جميع مؤسسات الدولة، ومن يحملون فكرة خطر هذه الآفة المجتمعية، ورغم ذلك تستمر هذه الممارسات، ونستمر بالحملات التوعوية إلى حين رفع مستوى الوعي، والتذكير بخطورة هذه الممارسات وأثارها على حياة المواطنين، والعقوبات المفروضة على مرتكبيها لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه بإرتكاب مثل هذه الجريمة، فلا يكن فرحك مصدر بؤس لغيرك .
إقرأ أيضاً