تعد هذه الظاهرة المتكررة لدى عدة أجيال مزعجة ومنفرة؛ نظرًا لرؤية أوراق مليئة بالمعلومات الثمينة يعتقد بعض طلبة المدارس أنها أصبحت بلا قيمة…
تشكل هذه المشاهد إيذاء للنظر وسلوك غير صحي تجاه البيئة وإزعاج لسكان الحي القريبة من مكان المدرسة، كما إنها تسبب جهد إضافي لعمال الوطن اللذين يتكبدون الجهد والمعاناة لتجميع هذه الأوراق والكتب والحقائب ووضعها في الحاويات والقيام بتنظيف الأماكن التي تم رمي الكتب بالقرب منها .
يفسر بعض علماء الاجتماع أن هذا السلوك يعود بالدرجة الأولى إلى تداخل عوامل مجتمعية ونفسية وتعليمية، مثل: التقليد الأعمى لأصدقاء السوء، والتباهي بالقيام بمثل هذه السلوكيات يشجع الطلبة الآخرين على تقليدهم وغياب توجيه وإرشاد الأبناء للاحتفاظ بالكتب المدرسية.
ونحن على ثقة بوعي الأهالي والمواطنين في اللواء بتوجيه أطفالهم بعد القيام بهذه السلوكيات ومعرفة القيمة العلمية بالكتب والحفاظ على بيئة الموقر الشامخ بثقافة أهله وخلقهم…
إقرأ أيضاً